-A +A
ريهام زامكه
قال أحد أصدقائي عن اللغة العربية: «أنا البحر في أحشائه (الـFish) كامنٌ، فهل سألوا (الـDiver) عن صدفاتي».

ما بعد؛


قيل إن اللغة العربية غدرت بالمرأة في خمسة مواضع وهي:

إذا كان الرجل ما زال على قيد الحياة فيقال عنه إنه «حي»، أما إذا كانت المرأة على قيد الحياة، فيقال إنها «حيّة».

والثاني: إذا أصاب الرجل في قوله وحديثه يقال عنه إنه «مصيب»، أما إذا أصابت المرأة في قولها فيقال إنها «مصيبة».

والثالث: إذا تولى الرجل منصب القضاء يقال عنه «قاضي»، أما إذا تولت المرأة نفس المنصب يقال إنها «قاضية».

والرابع: إذا كان للرجل هواية يتسلى بها فيقال عنه «هاوي»، أما المرأة فيقال عنها «هاوية» (والهاوية هي أحد أسماء جهنم والعياذ بالله).

والخامس: إذا دخل الرجل البرلمان أو المجلس النيابي يقال عنه «نائب»، أما المرأة فيطلق عليها «نائبة»؛ والنائبة كما تعلمون هي أخت المصيبة.

وتصديقاً على هذا الافتراء؛ سأل معلم للغة العربية زوجته فقال: يا أم طارق ماذا تعرفين عن النحو والصرف؟ فأجابت: أعرف عن النحو والصرف يا زوجي الحبيب أن تصرِف راتبك على النحو الذي أرتضيه في شؤون البيت، فسكت (المسكين) ولم ينطِق بكلمة واحدة.

ومن طرائف اللغة العربية ما جاء على لسان أحد روّادها، حيث كان لدى أبي علقمة غلاماً يخدمه، وقد كان أبو علقمة من المُتقعرين في اللغة، وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ.

وفي أحد الأيام قال لخادمه:

يا غلام، أصقعت العتاريف؟!

فأراد الخادم أن يُلقنه درساً فقال له: زقفيلم!

فتعجب أبو علقمة وقال له: و ما زقفيلم؟

فقال الخادم: وما معنى صقعت العتاريف هذه؟!

فقال أبو علقمة: معناها أصاحت الديوك؟!

فقال له خادمه: وزقفيلم معناها لم تصح.

وأنا بدوري يا عزيزي القارئ أوجه لك سؤالاً وإذا فزت معي بالإجابة الصحيحة طالب «عكاظ» بجائزة قدرها 1000 ريال حلال زلال، وتفضل (وريني فلاحتك) وقل لي:

ما معنى الطُخا والنقاخ والعلطبيس؟!